الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة في سهرة قرطاجنية مع رامي خليل وأميمة طالب وحسين الديك: كان بالامكان أحسن مما كان

نشر في  28 أوت 2015  (00:05)

تواصلت تظاهرة ليالي قرطاج مساء الاربعاء 26 أوت، مع كل من الفنان التونسي رامي خليل والفنانة أميمة طالب والفنان السوري حسين الديك.
البداية كانت مع الفنان رامي خليل، الذي أثار استغراب الجمهور بلباسه الرياضي وتصرفاته الغريبة على ركح قرطاج، والتي لا يمكن أن يأتيها فنان محترف، رامي خليل اكتفى خلال السهرة الرابعة من ليالي قرطاج بترديد أغاني ايقاعية تفاعل معها الجمهور الذي تحول بأعداد غفيرة الى المسرح الروماني ومن بين هذه الاغاني نذكر " عسلامة فرحة عمري" وّزي الهوا" و"سحرت عيني صحة ليك"، رامي خليل الذي لم يترك أية بصمة تذكر على ركح قرطاج كان حريا به استغلال هذه الفرصة التي قد لا تتاح له مجددا واثبات جدارة الفنان التونسي الشاب بان يكون ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي..
الجزء الثاني من السهرة كان مع نجمة ستار أكاديمي أميمة طالب التي لم تحد كثيرا عن برنامج رامي خليل واكتفت هي الأخرى بترديد أغاني للراحلة ذكرى محمد، ولشرين عبد الوهاب لتختم باغنية ” بشرة خير ” للفنان حسين الجسمي، أميمة طالب التي حضر صوتها الطربي وغاب جديدها الفني، تفاعلت مع الجمهورية واستغلت المناسبة لأخذ مجموعة من الصور السلفي والفيديوهات مع جمهور قرطاج.
القسم الأخير للحفل كان من نصيب النجم السوري حسين الديك، الذي رافقته الحراسة الخاصة فوق الركح وهو ما أثار موجة من الاستنكار، حسين الديك توجه بكلمات الى جمهوره حيث قال: محبتكم وسام على صدري وفي مسيرتي الفنية التي انطلقت سنة 2001 واليوم اراها توجه على ركح قرطاج"، وعلى انغام الدبكة التي الهبت مدارج قرطاج وبرفقة مجموعة من الراقصين ادى الديك مجموعة من اغانيه التي رددها معه الجمهور وتفاعل معها رقصا وصياحا على غرار "غيرك ما بختار" و"نقطة ضعفي" و"شفتو صدفة" وبطبيعة الحال أغنيته الشهيرة "لما بضمك على صديري" التي اداها مرتين بطلب من الجمهور.
ويذكر أنه تم عقد ندوة صحفية اثر انتهاء الحفل لكل من حسين الديك الذي عبر عن سعادته بهذا الحفل وبنجاحه جماهيريا ولم يفوت الديك المناسبة دون الحديث عن السياسة حيث تمنى السلام لشعب سوريا، كما وجه عبارات تحية الى الرئيس السوري بشار الاسد، اما الندوة الصحفية الثانية فخصصت لأميمة طالب التي كشفت خلالها عن مشروع ديو فني سيجمعها قريبا بالديك.
ختاما، نشير الى أن السهرة الرابعة من ليالي قرطاج طغت عليها الموسيقى والرقص وغاب عنها الطرب والابداع ولعل بعض النقائص على مستوى التقنيات الصوتية قد تشفع لنجوم السهرة، وقبل أن ننسى لا بد من التنويه بحسن التنظيم خاصة على مستوى المكان المخصص للصحفيين وهو ما غاب عن ادارة الدورة 51 لمهرجان قرطاج .

سناء الماجري